يسلم الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مساء اليوم، كسوة الكعبة المشرفة لسدنة بيت الله الحرام وذلك بمقر مصنع كسوة الكعبة المشرفة بـ«أم الجود»، بحضور نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
وسيتم خلال الحفل مراسم الاستلام والتسليم والتوقيع عليها من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى ومن ينوب عن سدنة بيت الله الحرام.
وأوضح لـ«عكاظ» مدير عام مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة أن التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة تبلغ أكثر من 20 مليون ريال سعودى وأن تصنيعها من قماش الحرير المصنوع باللون الاسود، ويبلغ عدد الطاقات 47 طاقة وبعرض 98 سنتمترا وبطول 14 مترا لكل طاقة، مشيرا الى استهلاك الكسوة نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الاسود، ويبلغ سمك القماش 1.37 مليمتر ويبطن من الداخل بقماش من القطن الابيض المتين.
وأوضح ان الحزام المطرز مصنوع من قماش الحرير الطبيعي الاسود السادة وحروفه مغطاة بأسلاك الفضة والذهب ويتكون من 16 قطعة لكل جهة من جهات الكعبة، 4 قطع موصلة مع بعضها البعض، بعرض 95 سنتمترا، ويبلغ طول محيط الكعبة تقريبا 47 مترا، ويثبت هذا الحزام على كسوة الكعبة المشرفة بارتفاع 9 امتار من الارض، وتوجد على قطع الحزام للكسوة السعودية آيات قرانية مكتوبة بالخط الثلث المركب الجميل ومطرزة حروفها بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل، ويوجد فى الفواصل التى بينها شكل قنديل مكتوب عليه (يا حي يا قيوم)، (يا رحمن يا رحيم)، (الحمد الله رب العالمين)، والحزام مطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.
وتمر صناعة الكسوة بعدة مراحل هي مرحلة الصباغة التي تتم فيها صباغة الحرير الخام المستورد باللون الأسود أو الأحمر أو الأخضر، ومرحلة النسج ويجري فيها تحويل هذه القطع المصبوغة إما إلى قماش حرير سادة ليطبع ثم يطرز عليه الحزام أو الستارة، أو إلى قماش حرير (جاكارد) المكون لقماش الكسوة، ومرحلة الطباعة وتتم فيها طباعة جميع الخطوط والزخارف الموجودة بالحزام أو الستارة على القماش بطريقة السلك سكرين تمهيدا لتطريزها، ثم مرحلة التجميع ويجري فيها تجميع قماش (الجاكارد) لتشكل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيدا لتركيبها فوق الكعبة المشرفة.
وتتم هذه المراحل في جميع أقسام المصنع المتمثلة في أقسام الحزام والنسج اليدوي والنسج الآلي والطباعة والأعلام والستارة والصباغة، ويعمل بها أكثر من 200 موظف من الطاقات السعودية المؤهلة والمدربة على هذه الصناعة المميزة، وينتج المصنع الكسوة الخارجية والداخلية للكعبة المشرفة بالإضافة إلى الأعلام والقطع التي تقوم الدولة بإهدائها لكبار الشخصيات.
وسيتم خلال الحفل مراسم الاستلام والتسليم والتوقيع عليها من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى ومن ينوب عن سدنة بيت الله الحرام.
وأوضح لـ«عكاظ» مدير عام مصنع كسوة الكعبة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة أن التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة تبلغ أكثر من 20 مليون ريال سعودى وأن تصنيعها من قماش الحرير المصنوع باللون الاسود، ويبلغ عدد الطاقات 47 طاقة وبعرض 98 سنتمترا وبطول 14 مترا لكل طاقة، مشيرا الى استهلاك الكسوة نحو 670 كجم من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل المصنع باللون الاسود، ويبلغ سمك القماش 1.37 مليمتر ويبطن من الداخل بقماش من القطن الابيض المتين.
وأوضح ان الحزام المطرز مصنوع من قماش الحرير الطبيعي الاسود السادة وحروفه مغطاة بأسلاك الفضة والذهب ويتكون من 16 قطعة لكل جهة من جهات الكعبة، 4 قطع موصلة مع بعضها البعض، بعرض 95 سنتمترا، ويبلغ طول محيط الكعبة تقريبا 47 مترا، ويثبت هذا الحزام على كسوة الكعبة المشرفة بارتفاع 9 امتار من الارض، وتوجد على قطع الحزام للكسوة السعودية آيات قرانية مكتوبة بالخط الثلث المركب الجميل ومطرزة حروفها بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل، ويوجد فى الفواصل التى بينها شكل قنديل مكتوب عليه (يا حي يا قيوم)، (يا رحمن يا رحيم)، (الحمد الله رب العالمين)، والحزام مطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب، ويحيط بالكعبة المشرفة بكاملها.
وتمر صناعة الكسوة بعدة مراحل هي مرحلة الصباغة التي تتم فيها صباغة الحرير الخام المستورد باللون الأسود أو الأحمر أو الأخضر، ومرحلة النسج ويجري فيها تحويل هذه القطع المصبوغة إما إلى قماش حرير سادة ليطبع ثم يطرز عليه الحزام أو الستارة، أو إلى قماش حرير (جاكارد) المكون لقماش الكسوة، ومرحلة الطباعة وتتم فيها طباعة جميع الخطوط والزخارف الموجودة بالحزام أو الستارة على القماش بطريقة السلك سكرين تمهيدا لتطريزها، ثم مرحلة التجميع ويجري فيها تجميع قماش (الجاكارد) لتشكل جوانب الكسوة الأربعة، ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيدا لتركيبها فوق الكعبة المشرفة.
وتتم هذه المراحل في جميع أقسام المصنع المتمثلة في أقسام الحزام والنسج اليدوي والنسج الآلي والطباعة والأعلام والستارة والصباغة، ويعمل بها أكثر من 200 موظف من الطاقات السعودية المؤهلة والمدربة على هذه الصناعة المميزة، وينتج المصنع الكسوة الخارجية والداخلية للكعبة المشرفة بالإضافة إلى الأعلام والقطع التي تقوم الدولة بإهدائها لكبار الشخصيات.